استقرّ أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في حكومة الديكتاتور المصري المخلوع حسني مبارك، في الإمارات خلال سنة 2012، بعد أن خسر بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالرئيس محمد مرسي إلى الحكم. 

أحد أبطال هذه الشبهات هو ملك إسبانيا السابق “خوان كارلوس”، الذي هرب بداية أغسطس/آب 2020، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للإقامة فيها، عقب فتح قضاء بلاده تحقيقا بتلقيه 100 مليون دولار من السعودية، كعمولة لإبرام عقد لتشييد القطار.

لعبت السعودية الدور الأبرز في قضايا الفساد الكبرى التي مست بعض الأنظمة الحاكمة، وأسقطت ساسة من فوق سدة الحكم، وهو ما حدث في ماليزيا، والفضيحة الكبرى التي هوت برئيس وزرائها السابق نجيب عبد الرزاق، وقبلها رشاوى لملك إسبانيا السابق خوان كارلوس.

استنكر ناشطون عبر تغريداتهم على وسم #خوان_كارلوس، اقتران ذكر اسم السعودية بقضايا الفساد المالي والرشوى والصفقات المشبوهة، مستهجنين تبديد النظام السعودي لأموال الشعب وثرواته.